الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة- تهديدات تجارية متبادلة ورد أوروبي حازم
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)10.13.2025

أكد المفوض الأوروبي السامي لشؤون التجارة، ماروس سيفكوفيتش، التزام الاتحاد الأوروبي القوي وتصميمه الراسخ على إبرام اتفاق يصب في مصلحة كل من بروكسل وواشنطن، ولكنه شدد في الوقت نفسه، وبصوت عالٍ، على ضرورة أن تكون العلاقات التجارية الوثيقة بين الطرفين قائمة على أساس الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل، لا على التهديدات والإنذارات غير المقبولة.
وقد جاءت هذه التصريحات القوية من قبل المسؤول الأوروبي الرفيع المستوى، في أعقاب اتصالات مكثفة أجراها مع الممثل التجاري الأمريكي البارز، جيميسون غرير، ومع وزير التجارة الأمريكية المرموق، هوارد لوتنيك.
وتفاقمت حدة التوترات التجارية المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك بعد التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي اعتبرته بروكسل تصعيداً خطيراً للغاية من شأنه أن يقوض بشكل كبير الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تجاري عادل ومتوازن ومنصف بين الجانبين.
وكانت فرنسا قد دعت مؤخراً، وبإلحاح شديد، إلى احتواء هذا التصعيد الخطير في قضية الرسوم الجمركية، مؤكدة، في الوقت ذاته، أن الاتحاد الأوروبي يتأهب بكل قوة للرد المناسب في حال الضرورة.
وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية، لوران سان مارتين، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: "إن تهديدات ترمب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا طائل منها ولا تجدي نفعاً خلال هذه الفترة الحساسة من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإننا نحافظ على النهج نفسه، وهو احتواء التصعيد، ولكننا مستعدون تمام الاستعداد للرد المناسب".
وفي سياق متصل وذي صلة بالموضوع، أضاف وزير الخارجية الألمانية، يوهان فاديبول، أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن يعود بأي حال من الأحوال بالنفع على أي طرف من الأطراف المعنية، وأن برلين سوف تواصل دعمها القوي للاتحاد الأوروبي في التفاوض مع واشنطن للوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي، سوبرامانيام جيشينكار، في برلين، أشار فاديبول إلى أن ألمانيا تأمل بشدة في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية هذا العام.
وذكر فاديبول أن المفوضية الأوروبية تحظى بالدعم الكامل والتأييد المطلق في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية، ومثل هذه الرسوم الجمركية الباهظة لن تفيد أحداً على الإطلاق، بل ستلحق الضرر البالغ بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين، الأوروبية والأمريكية. وأضاف قائلاً: "لهذا السبب، نواصل هذه المفاوضات الصعبة وندعم المفوضية الأوروبية بكل قوة، ونريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا القوي في السوق الأمريكية في الوقت ذاته".
وقد جاءت هذه التصريحات القوية من قبل المسؤول الأوروبي الرفيع المستوى، في أعقاب اتصالات مكثفة أجراها مع الممثل التجاري الأمريكي البارز، جيميسون غرير، ومع وزير التجارة الأمريكية المرموق، هوارد لوتنيك.
وتفاقمت حدة التوترات التجارية المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك بعد التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي اعتبرته بروكسل تصعيداً خطيراً للغاية من شأنه أن يقوض بشكل كبير الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تجاري عادل ومتوازن ومنصف بين الجانبين.
وكانت فرنسا قد دعت مؤخراً، وبإلحاح شديد، إلى احتواء هذا التصعيد الخطير في قضية الرسوم الجمركية، مؤكدة، في الوقت ذاته، أن الاتحاد الأوروبي يتأهب بكل قوة للرد المناسب في حال الضرورة.
وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية، لوران سان مارتين، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: "إن تهديدات ترمب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا طائل منها ولا تجدي نفعاً خلال هذه الفترة الحساسة من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإننا نحافظ على النهج نفسه، وهو احتواء التصعيد، ولكننا مستعدون تمام الاستعداد للرد المناسب".
وفي سياق متصل وذي صلة بالموضوع، أضاف وزير الخارجية الألمانية، يوهان فاديبول، أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن يعود بأي حال من الأحوال بالنفع على أي طرف من الأطراف المعنية، وأن برلين سوف تواصل دعمها القوي للاتحاد الأوروبي في التفاوض مع واشنطن للوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي، سوبرامانيام جيشينكار، في برلين، أشار فاديبول إلى أن ألمانيا تأمل بشدة في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية هذا العام.
وذكر فاديبول أن المفوضية الأوروبية تحظى بالدعم الكامل والتأييد المطلق في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية، ومثل هذه الرسوم الجمركية الباهظة لن تفيد أحداً على الإطلاق، بل ستلحق الضرر البالغ بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين، الأوروبية والأمريكية. وأضاف قائلاً: "لهذا السبب، نواصل هذه المفاوضات الصعبة وندعم المفوضية الأوروبية بكل قوة، ونريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا القوي في السوق الأمريكية في الوقت ذاته".